صباح الخير
شاب فى الثلاثينات من عمره يدعى ستيفن استيقظ ذات يوم خائفا مرعوبا على سريره فى المستشفى و هو يصرخ لا اريد ان اموت صدمته امه وقد كانت بجواره باجابتها بانه مات بالفعل ليس مرة واحدة بل ثمانى مرات
توفى ستيفن للمرة الاولى فى شقته فى مانشستر بعد اول اتصال له على الاطلاق بخدمة الاسعاف
كان الشاب يستعد للنزول لشراء بعض احتياجات المنزل لكنه شعر بالم فى ذراعه اليسرى كما لو ان نارا اشتعلت بداخلها وجسمه يتصبب عرقا
وما ان وصل طاقم الاسعاف وفتح لهم الباب حتى سقط امامهم مغشيا عليه
وعلم لاحقا انها المرة الاولى التى يموت فيها بعد اصابته بنوبة قلبية حادة جدا لكن تمكن طاقم الاسعاف من انعاشه فى سيارة الاسعاف باستخدام اجهزة تنظيم القلب
وفى طريقه للمستشفى توقف قلبه لمدة 40 ثانية وقام المسعفون بفحص قلبه خمس مرات
وبمجرد وصوله للمستشفى توفى مرتين اخريين لمدة دقيقتين فى كل مرةوبالتالى فقد مات ثمان مرات فى يوم واحد
تم نقله لاحقا لغرفة العمليات لاجراء جراحة قلب مفتوح وتم توصيله بجهاز يساعد القلب على النبض بينما حذر الاطباء عائلته من توقع الاسوا واثناء فترة مرضه فى المستشفى مرت ذكريات حياته كانها شريط سينما امام عينيه وادرك بعدها قيمة الحياة
لا يزال الشاب يشعر بالقلق من الموت على الرغم من انتصاره عليه ثمان مرات لكنه يحاول اخذ فرصته فى الحياه
فى النهاية فقد كان هذا الشاب يعيش حياة طبيعية عادية تماما لكنه واجه سلسلة من الاختبارات الصعبة التى جعلته يواجه الموت 8 مرات وادرك ان الحياة مليئة بالمواقف القاسية ولكنه ادرك انه مادام يتنفس فيجب ان يقاوم من اجل ان ياخذ فرصته فى الحياه وادرك ان الحياة قصيرة وثمينة ومليئة بالفرص التى لا يجب علينا ان نضيعها وقرر انه بعد ان يتماثل للشفاء ويعود لممارسة حياته بطريقة طبيعية ان يصحح اخطاء كان قد ارتكبها فى الماضى وان يسعى لتحقيق احلام ضاعت منه فى الماضى وقرر ان يبذل قصارى جهده لتحقيق مستقبل افضل لان الحياة تستحق بذل كل مجهود
وفجأة سحب الاطباء قابس الجهاز الذى يساعد قلبه على النبض وابعدوه عن الجهاز
توقف القلب هذه المره ولم يعد للنبض
انه مات ولكن فى هذه المرة لم يعد للحياة
غدا نلتقى
توفى ستيفن للمرة الاولى فى شقته فى مانشستر بعد اول اتصال له على الاطلاق بخدمة الاسعاف
كان الشاب يستعد للنزول لشراء بعض احتياجات المنزل لكنه شعر بالم فى ذراعه اليسرى كما لو ان نارا اشتعلت بداخلها وجسمه يتصبب عرقا
وما ان وصل طاقم الاسعاف وفتح لهم الباب حتى سقط امامهم مغشيا عليه
وعلم لاحقا انها المرة الاولى التى يموت فيها بعد اصابته بنوبة قلبية حادة جدا لكن تمكن طاقم الاسعاف من انعاشه فى سيارة الاسعاف باستخدام اجهزة تنظيم القلب
وفى طريقه للمستشفى توقف قلبه لمدة 40 ثانية وقام المسعفون بفحص قلبه خمس مرات
وبمجرد وصوله للمستشفى توفى مرتين اخريين لمدة دقيقتين فى كل مرةوبالتالى فقد مات ثمان مرات فى يوم واحد
تم نقله لاحقا لغرفة العمليات لاجراء جراحة قلب مفتوح وتم توصيله بجهاز يساعد القلب على النبض بينما حذر الاطباء عائلته من توقع الاسوا واثناء فترة مرضه فى المستشفى مرت ذكريات حياته كانها شريط سينما امام عينيه وادرك بعدها قيمة الحياة
لا يزال الشاب يشعر بالقلق من الموت على الرغم من انتصاره عليه ثمان مرات لكنه يحاول اخذ فرصته فى الحياه
فى النهاية فقد كان هذا الشاب يعيش حياة طبيعية عادية تماما لكنه واجه سلسلة من الاختبارات الصعبة التى جعلته يواجه الموت 8 مرات وادرك ان الحياة مليئة بالمواقف القاسية ولكنه ادرك انه مادام يتنفس فيجب ان يقاوم من اجل ان ياخذ فرصته فى الحياه وادرك ان الحياة قصيرة وثمينة ومليئة بالفرص التى لا يجب علينا ان نضيعها وقرر انه بعد ان يتماثل للشفاء ويعود لممارسة حياته بطريقة طبيعية ان يصحح اخطاء كان قد ارتكبها فى الماضى وان يسعى لتحقيق احلام ضاعت منه فى الماضى وقرر ان يبذل قصارى جهده لتحقيق مستقبل افضل لان الحياة تستحق بذل كل مجهود
وفجأة سحب الاطباء قابس الجهاز الذى يساعد قلبه على النبض وابعدوه عن الجهاز
توقف القلب هذه المره ولم يعد للنبض
انه مات ولكن فى هذه المرة لم يعد للحياة
غدا نلتقى
تعليقات