صباح الخير
يعيش العالم حاليا فى عصر رقمنة كل شئ. حيث يتم تطوير التكنولوجيا بمعدل متسارع فى جميع المجالات بما فى ذلك عالم الموضة والازياء.واحد من تلك الابتكارات الرائدة هى الملابس الرقمية التى تعكس تغييرا جذريا فى مفهوم الازياء التقليدى. توفر الملابس الرقمية تجربة جديدة ومبتكرة للمستهلكين حيث يمكنهم التفاعل مع الملابس وتغييرها بشكل مستمر مما يعزز روح الابتكار
والابداع فى عالم الموضة.
ما هى الملابس الرقمية؟
هى الملالس التى لا يمكن ارتدائها الا افتراضيا فالملابس الرقمية لم تظهر بغرض الارتداءولكنها وجدت لتلبى احتياجات الجمهور الذى يتطلع الى اظهار شخصية مواكبة على الانترنت تتميز بكل ما هو جديد فى عالم الازياء والذى يختلف بالطبع عن الملابس المادية "وفقا لمجلة فوربس".
بدأت الأزياء الرقمية فى الإزدهار اذ تقدم العديد من الشركات الان نسخة رقمية من كل شئ بدءا من الملابس الرياضية وحتى الازياء العصرية والتخيلية
كيف يتم ارتدائها؟
يتم ارتداء الملابس الرقمية بعدة طرق
- اما عن طريق الفلاتر المماثلة لتلك الموجودة فى تطبيق سناب شات كما فى حالة شركة الاحذية الرياضية الرقميةRTFTK
- عن طريق التقاط صورة وارسالها الى احد تجار الازياء الرقمية مثل Dress X التى سيقوم بتعديلها باستخدام الفوتوشوب
تعاونت معظم مواقع الازياء الرقمية مع شركات العاب الفيديو للسماح بعرض ملابسهم فى صورة أفاتارز فى العابهم ودخلت دور الازياء ذات العلامات التجارية الكبرى فى هذا المجال
ومن المتوقع ان يزداد حجم السوق ويمكن لرقمنة الموضة ان تقلل من نفايات الملابس وتجعل اسعار الازياء الفاخرة اكثر معقولية ومتعددة المقاسات
" إن تحويل الازياء الى الاشكال غير المادية يلغى الحاجة الى انتاج النسيج او ادارة المصانع او شحن المواد الى جميع انحاء العالم" هذا ما قاله سيمون بيرىالعضو فى فريق موقع الازياء الرقمية بي ان فى لصحيفة فاينتشال تايمز وقال ايضا
" أنه بالنسبة لمرتدى الازياء فان شراء الملابس الرقمية يزيل القلق الذى يساورك عندما تخشى ارتداء شئ مادى باهظ الثمن بالاضافة الى سهولة مواكبة الموضة العصرية
الملابس الرقمية امر متعلق بالتحضير لمستقبل نقضى فيه المزيد من الوقت فى العالم الافتراضى. منذ بدء الحالة الوبائية كورونا تضاعف مستوى الوقت الذى نقضيه على الانترنت واستمر العالم فى التجارة والعمل واللعب على الانترنت وستعمل زيادة المشاركة عبر الانترنت على تغذية نوع جديد من الصورة الذاتية التى يتم التعبير عنها افتراضيا وتوفر المزيد من الابداع الذى لا يمكن تحقيقه بشكل مريح فى العالم الحقيقى حسبما قال مايكل لاروس رئيس الاستراتيجة والمحتوى فى دار الازياء الرقمية ذا فابريكنت لمجلة بلومبرج ويلث
غدا نلتقى
ما هى الملابس الرقمية؟
هى الملالس التى لا يمكن ارتدائها الا افتراضيا فالملابس الرقمية لم تظهر بغرض الارتداءولكنها وجدت لتلبى احتياجات الجمهور الذى يتطلع الى اظهار شخصية مواكبة على الانترنت تتميز بكل ما هو جديد فى عالم الازياء والذى يختلف بالطبع عن الملابس المادية "وفقا لمجلة فوربس".
بدأت الأزياء الرقمية فى الإزدهار اذ تقدم العديد من الشركات الان نسخة رقمية من كل شئ بدءا من الملابس الرياضية وحتى الازياء العصرية والتخيلية
كيف يتم ارتدائها؟
يتم ارتداء الملابس الرقمية بعدة طرق
- اما عن طريق الفلاتر المماثلة لتلك الموجودة فى تطبيق سناب شات كما فى حالة شركة الاحذية الرياضية الرقميةRTFTK
- عن طريق التقاط صورة وارسالها الى احد تجار الازياء الرقمية مثل Dress X التى سيقوم بتعديلها باستخدام الفوتوشوب
تعاونت معظم مواقع الازياء الرقمية مع شركات العاب الفيديو للسماح بعرض ملابسهم فى صورة أفاتارز فى العابهم ودخلت دور الازياء ذات العلامات التجارية الكبرى فى هذا المجال
ومن المتوقع ان يزداد حجم السوق ويمكن لرقمنة الموضة ان تقلل من نفايات الملابس وتجعل اسعار الازياء الفاخرة اكثر معقولية ومتعددة المقاسات
" إن تحويل الازياء الى الاشكال غير المادية يلغى الحاجة الى انتاج النسيج او ادارة المصانع او شحن المواد الى جميع انحاء العالم" هذا ما قاله سيمون بيرىالعضو فى فريق موقع الازياء الرقمية بي ان فى لصحيفة فاينتشال تايمز وقال ايضا
" أنه بالنسبة لمرتدى الازياء فان شراء الملابس الرقمية يزيل القلق الذى يساورك عندما تخشى ارتداء شئ مادى باهظ الثمن بالاضافة الى سهولة مواكبة الموضة العصرية
الملابس الرقمية امر متعلق بالتحضير لمستقبل نقضى فيه المزيد من الوقت فى العالم الافتراضى. منذ بدء الحالة الوبائية كورونا تضاعف مستوى الوقت الذى نقضيه على الانترنت واستمر العالم فى التجارة والعمل واللعب على الانترنت وستعمل زيادة المشاركة عبر الانترنت على تغذية نوع جديد من الصورة الذاتية التى يتم التعبير عنها افتراضيا وتوفر المزيد من الابداع الذى لا يمكن تحقيقه بشكل مريح فى العالم الحقيقى حسبما قال مايكل لاروس رئيس الاستراتيجة والمحتوى فى دار الازياء الرقمية ذا فابريكنت لمجلة بلومبرج ويلث
غدا نلتقى
تعليقات