كل يوم هو رحلة مختلفة، لكن روتيني يعطيها هيكلًا. أتبع روتينًا يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا للحفاظ على بعض النظام في حياتي.
لكي لا أنسى أو لا أجد الوقت للقيام بالأشياء المهمة التي أعلم أنني بحاجة إلى القيام بها في حياتي، أجعلها جزءًا من يومي.
إن روتيني اليومي ليس شيئًا أحاول تخصيص وقت له، بل هو جزء من يومي، تمامًا مثل الإفطار والغداء والعشاء. هذه الروتينات هي ما يناسبني، وبدونها كنت لأشعر بالتوتر الشديد بحلول نهاية الأسبوع.
تساعدني هذه الأنظمة على عيش حياة أنيقة والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة.
إذا كنت تبحث عن بعض الروتينات لإضافتها إلى يومك حتى تتمكن من عيش حياة أكثر سعادة وأناقة وخالية من التوتر، فتابع القراءة، وآمل أن تتم إضافة هذه النصيحه إلى روتينك اليومي.
استيقظ مبكرا
أراهن أنك تسمع هذا كثيرًا. الطائر المبكر يحصل على الدودة. إذا أضعت ساعة في الصباح، فسوف تقضي اليوم كله في البحث عنها. كن شخصًا صباحيًا. هناك الكثير من الاقتباسات والمنشورات والكتب والقوائم والعديد من النصائح حول سبب حاجتك إلى أن تصبح شخصًا صباحيًا، وكنت أكره حقًا سماع مثل هذه الأشياء.
لم أكن من الأشخاص الذين يفضلون الصباح. كنت أظل مستيقظًا حتى الساعة الثانية صباحًا إذا اضطررت إلى ذلك، لكنني لم أكن أستيقظ مبكرًا. لطالما اعتقدت أنني أعمل بشكل أفضل في الليل، لكن بمجرد أن قمت بالتحول، أدركت مدى خطأي.
لن أقول إن الأمر كان سهلاً. إن جعل الاستيقاظ مبكرًا عادة يتطلب الوقت والمثابرة. قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو شهرًا أو شهرين لجعله عادة، ولكن بمجرد أن تفعل ذلك، سوف تحبه. سوف تنجز المزيد من المهام وتشعر بمزيد من النشاط بحلول منتصف النهار.
أستيقظ في الخامسة صباحًا، وأعرف ما سأفعله منذ اللحظة التي أستيقظ فيها، وأعرف سبب استيقاظي مبكرًا وما سأفعله بوقتي.
لكي تصبح شخصًا صباحيًا، عليك أن يكون لديك نية. لا يمكنك أن تقول فقط، " سأبدأ في الاستيقاظ مبكرًا "، لأن هذا لا يعني شيئًا بالنسبة لك، ولن تفعل ذلك. فكر في سبب رغبتك في الاستيقاظ مبكرًا واكتبه في مذكرات، وقل ذلك قبل الذهاب إلى النوم، واحتفظ بهذا السبب في ذهنك.
هل تريد الاستيقاظ مبكرًا للكتابة؟ القراءة؟ العمل في مشروع جانبي؟ ممارسة الرياضة؟
مهما كان دافعك للاستيقاظ مبكرًا، اغرسه في عقلك ليعطيك دفعة إضافية في الصباح عندما يكون الجو باردًا ومظلمًا وكل ما تريد فعله هو البقاء في أغطيتك الدافئة.
تعليقات